تجري مفاوضات في العاصمة الروسية موسكو من أجل تشكيل حكومة موحدة في موسكو بعد وقت قصير من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من منصبه.

وخاطب "لافروف" الوفود الفلسطينية قائلاً: "إنه يأمل أن تسفر محادثات موسكو عن تفاهم متبادل بين كل المجموعات بشأن ضرورة دعم حكومة تكنوقراط".

وذكر وزير الخارجية الروسي "لافروف" أن موسكو دعت كثيراً إلى المحادثات المباشرة بين الكيان المحتل والسلطة الفلسطينية، وقال إن هذه المحادثات لم تعقد لأسباب خارجة عن إرادتها.

"البيت المنقسم داخلياً لا يمكنه البقاء"

وتابع الوزير الروسي حديثه على النحو التالي:

"أحد أعذار تأجيل هذه المفاوضات هو عدم وجود وحدة في الصف الفلسطيني، لأن الطرف الآخر يرى أنه من المستحيل التفاوض في بيئة لا يعرف فيها من يتحدث باسم الفلسطينيين، وإن النبي عيسى ولد في فلسطين، ومن أقواله: لا يمكن لبيت منقسم داخلياً أن يبقى، وإن المسيح يحظى بتكريم المسلمين والمسيحيين على حد سواء، أعتقد أن هذا الاقتباس يعكس صعوبة استعادة الوحدة الفلسطينية، وهذا لا يعتمد على أحد سوى الفلسطينيين أنفسهم".

وأضاف "لافروف" أن وزارة الخارجية الروسية وخبراء روس في الشرق الأوسط كانوا حاضرين لتقديم المساعدة والمشورة للوفود. (İLKHA)